رأى رئيس حركة الشعب ​نجاح واكيم​ أن "اميركا منذ سنوات خططت لتقسيم المنطقة، فما تعرضت له مصر منذ اغتيال الرئيس المصري جمال عبد الناصر كان لاضعاف هذا الشعب"، معتبراً أن "اميركا قوى عظمى لكن تقهر"، لافتاًَ الى ان "سقوط سوريا كان سيفتح المجال امام حروب اهلية بكل المنطقة لكنها لم تسقط بل انتجت حروب اهلية كما أراد المخطط الاميركي لكن بوتيرة اخف".

وعن الملف النووي الايراني، لفت واكيم في حديث تلفزيوني الى أن "ايران اثبتت انها قوى فاعلة وموجودة في المنطقة، وبالتالي اميركا ليست مخيرة بين ان توقف ايران برنامجها النووي او استكماله بل مخيرة بين ان يستمر انتاج ايران النووي السلمي وبين انتاجها قنبلة نووية"، مشيراً الى أن "اكبر هم لدى ايران هو حماية امنها الثوري"، معتبراً أن "الرئيس الاميركي باراك اوباما يتصرف بطريقة مسؤولة ويعي جيداً القوة التي تتمتع بها ايران اليوم".

وعن الوضع في اليمن، رأى واكيم ان "الصراع الحقيقي القائم هو على باب المندب، ومن يمسك به اسرائيل أو اميركا او ايران"، داعياً "لضرورة وحدة اليمن بعيداً عن الخندق الغربي الذي يغرقها ويزيد من حدة الانقسام داخلها".

وعن الوضع الداخلي، اعتبر واكيم ان "اتفاق الطائف هو عبارة عن معادلة "اميركية – سعودية – سورية"، وانتهى بمجرد خروج الجيش السوري من لبنان"، معتبراً أن "لبنان حالياً يعيش دون معادلة"، كاشفاً عن انه "يتم دراسة تغيير النظام الى فيدرالي".