حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تنامي الجرائم القائمة على الكراهية، مؤكداً أنها تسمم البلاد بالقومية المتعصبة .

وفي خطاب له أمام قادة وزارة الداخلية، أوضح بوتين أن بلاده تتعرض لمحاولات استخدام أساليب الثورات الملونة بدءاً من احتجاجات الشوارع غير الشرعية ووصولاً إلى الدعاية الصريحة للكراهية في الانترنت، لافتاً الى أن أعمال المتطرفين أصبحت أكثر تطوراً.

وأشار الى "أننا نصطدم بمحاولات لاستخدام "التقنية اللونية" بدءاً من تنظيم احتجاجات غير مشروعة في الشوارع إلى الدعاية الصريحة للعداء والكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي".

واعتبر أن مصدر القلق الرئيسي يتمثل في ارتفاع الجرائم ذات التوجهات المتطرفة والتي ازدادت بنسبة 15%، مشيراً الى أن "المتطرفين يحقنون المجتمع بسم القومية المتعصبة، وبالتعصب والعدوان، ونحن نعلم جيداً إلى ما يمكن أن يؤدي ذلك، نعرف من مثال ذلك البلد المجاور لنا ​أوكرانيا​".