علّق عضو جبهة "النضال الوطني" النائب علاء الدين ترّو على عودة مجلس الوزراء الى الإنعقاد بالتذكير بمَثل عن الأيتام "لا تستحي من دفع القليل، فإن الحرمان أكثر منه"، قائلاً: "خير للحكومة أن تجتمع من أن لا تجتمع أبداً".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، لفت ترّو إلى أن "الملفات المتفق عليها يمكن ان تمرّ"، مشيراً الى أن هناك فريقاً من الحكومة يسعى الى إبقاء الآلية المعتمدة كما هي، قائلاً: "هناك ثلث معطل غير معلن، يعتبره البعض ضمانة له".

ورداً على سؤال، اعتبر أننا "نمرّ بمرحلة الجميع يقرّ بخطورتها بسبب الفراغ الرئاسي"، مشدداً على أن أفضل حلّ هو بإنجاز هذا الإستحقاق، ثم تأليف حكومة جديدة تتمثّل فيها كل القوى السياسية بهدف مواجهة الأخطار التي يرزح تحتها الوطن أكانت خارجية أم داخلية.

وأمل من مجلس الوزراء معالجة الحدّ الممكن من خلال وضع المواضيع الخلافية جانباً، والسير بالمواضيع الأساسية التي تهمّ المواطن، و"لكن للأسف لم يعد هناك ملفات متوافق عليها، إذ بتنا نختلف على كل شيء، بدءاً من المرفأ الى التعيينات الى النفايات الى النفط".

وعن الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" ومناقشة الجلسة السابعة الملف الرئاسي دون طرح الأسماء، قال ترّو: "تقارب وجهات النظر بشأن الإستحقاق ما زال حتى الآن أمراً غير وارد".

ولفت ترّو في هذا الإطار الى أن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط يريد رئيساً توافقياً خارج إصطفافات 8 و14 آذار، مؤكداً ان لا مجال لإنقاذ البلد إلا بالخروج من هذه الإصطفافات.

وختم: "حتى لو انطلق الحوار المسيحي – المسيحي والحوار السني – الشيعي، فإن كل فريق لا يقبل بمرشح الفريق الآخر".