اشارت "الديار" الى ان المخاطر تزايدت على منطقتي شبعا والبقاع الغربي بعد التطورات الميدانية في ريف القنيطرة وتراجع المسلحين عن العديد من القرى وتجمعهم في بيت جن، وبعد سيطرة الجيش السوري وحلفاؤه على طريق السلام، اوتوستراد دمشق- القنيطرة، وهذا ما سيدفع بالمسلحين الى كسر الحصار والدخول الى الاراضي اللبنانية في شبعا وصولاً الى دير العشائر وعيحا وكفرفوق في قضاء راشيا.

وفي معلومات لمصادر حزبية وامنية في منطقة شبعا والبقاع الغربي ان خطر حصول تسلل مجموعات ارهابية او ربما محاولة دخول مجموعات اكبر يبقى خطراً وارداً، خصوصاً اذا ما تمكن الجيش السوري من تطهير منطقة القنيطرة وبخاصة المناطق المحاذية للجولان المحتل. وقالت المصادر ان الخطر الاكبر من محاولة دخول مجموعات مسلحة هو بين بيت جن وشبعا على خط يبلغ طوله ما بين 14 و18كلم، لكن المصادر اوضحت ان حصول مثل هذا التسلل لا يمكن ان يتم الا اذا سمحت قوات الاحتلال الاسرائيلي بهروب المجموعات المسلحة من منطقة القنيطرة عبر الجولان المحتل الى منطقة شبعا - عين عطا، الا ان المصادر لم تستبعد ان تعمد قوات الاحتلال بفتح الطرق امام المسلحين لمحاولة دخول مناطق في البقاع الغربي وشبعا. كما لم تستبعد ان تحاول مجموعات صغيرة التسلل ما بين الاراضي السورية واللبنانية وتحديداً ما بين دير العشاير وعين عطا، لكن المصادر اشارت الى ان الجيش اللبناني اتخذ الاحتياطات اللازمة على طول الخط المذكور كما ان الاهالي يتحسبون لاي محاولات لتسلل الارهابيين الى قراهم.

واشارت ايضا الى حصول تنسيق ميداني بين الجيش اللبناني والجيش السوري المرابط على الجبهة المقابلة. الا ان المصادر جزمت انه مع احتمال حصول عمليات تسلل للمسلحين على غرار ما حاول الارهابيين القيام به باتجاه بريتال فان الجيش والمقاومة والاهالي جاهزون لضرب اي محاولة للتسلل او التمدد من اي جهة كانت.