لفت وزير الاعلام ​رمزي جريج​ في بيان تلاه بعد انتهاء جلسة مجلس الوزارء الى ان "رئيس الحكومة تمام سلام اشار في مستهل جلسة مجس الوزراء إلى انه بعد مضي سنة على تأليف الحكومة لا بد من اجراء تقييم لأدائها واستخلاص العبر من ذلك لا سيما في ظل الظرف الاستثنائي الذي يفرضه الشغور الرئاسي، وان الحكومة أثناء ولايتها حققت انجازات كثيرة لا سيما لجهة التعيينات والخطط الأمنية التي اطلقتها إلى ان حصل الشغور في كرسي الرئاسة".

واوضح جريج ان "سلام اعتبر ان التوافق كان يجب ان لا يؤدي إلى التعطيل خاصة ان غالبية المواضيع المطروحة متعلقة بأمور حياتية ولا يجوز تعطيل أمور الناس، وانه كان ولا يزال يطالب بانتخاب رئيس جديد للبلاد، ولكن خيار التوافق يبقى الخيار الأفضل في ظروفنا شرط ألا يؤدي إلى التعطيل"، مشيرا الى ان "بعد ذلك إنتقل مجلس الوزراء الى بحث المواضيع التي كانت مدرجة على جدول أعمال جلسة 12- 2- 2015 ولم يثبت بها في تلك الجلسة، فجرت مناقشتها، وبنتيجة التداول إتخذ المجلس بصددها المقررات اللازمة منها الموافقة على تعميم المذكرة المتعلقة بتصنيف الإتفاقيات والمعاهدات ومذكرات التفاهم وسواها، في إطار احكام الدستور والقانون الدولي، والموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى إنهاء خدمة أستاذ تعليم ثانوي في ملاك وزارة التربية والتعليم العالي وتعيينه بوظيفة أستاذ مساعد في ملاك الجامعة اللبنانية (كلية التربية)". وقال: "كما وافقت الحكومة على طلب وزارة الخارجية توقيع إعلان مشترك وبروتوكول مكمل لإتفاقية الشراكة لمناسبة إنضمام بلغاريا ورومانيا الى الاتحاد الأوروبي. وقررت الموافقة على طلب وزارة الخارجية توقيع إعلان مشترك وبروتوكول مكمل لإتفاقية الشراكة لمناسبة إنضمام بلغاريا ورومانيا الى الاتحاد الأوروبي والموافقة على مشروع مرسوم يرمي الى الترخيص بإنشاء فرع في لبنان لجمعية أجنبية باسم coopi- cooperazione international كوبي التعلاونية الدولية".

وأضاف "لقد طرح سلام نظاما داخليا لجلسة مجلس الوزراء مؤلفا من 6 بنود منها اختصار مدة الجلسة إلى 3 ساعات فقط وأن يأتي الوزير إلى الجلسة ويكون ملفه جاهزا مسبقا وعدم اجراء أي مكالكات هاتفية خلال الجلسة واختصار تصاريح الوزراء".