ذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان فتاة بريطانية تدعى ستايسي لي ابتعدت عن والدتها بريندا درايك في عام 1993 وهي في الثانية من عمرها، بعد أن انفصل والداها، واضطرت للعيش مع والدها، موضحة ان "الفتاة بدأت بالبحث عن والدتها، عبر شبكة الإنترنت وموقع فايسبوك، وبعد ثماني سنوات من المحاولات الفاشلة، وصلت ستايسي إلى قناعة بأنها لن تجد والدتها أبداً".

ولفتت الصحيفة الى ان صديق ستايسي مارتن سميث شجعها على كتابة رسالة على لوحة من الورق، مكتوب عليها بعض المعلومات، كتاريخ ميلادها واسم المستشفى الذي ولدت فيه، والتقط لها صورة وهي تحمل الرسالة، ونشرها على صفحتها في فايسبوك، ليتم مشاركة هذا المنشور أكثر من 100 ألف مرة بعد عشر ساعات من نشره، تلقت ستايسي رسالة من إبنة خالها، تعلمها بأن لديها معلومات عن والدتها، وبعد بحث سريع على فايسبوك، عثرت ستايسي على الصفحة الخاصة بوالدتها التي كانت قد غيرت كنيتها بعد زواجها من رجل آخر، وسارعت ستايسي إلى إرسال رسالة لوالدتها على حسابها في فايسبوك، وتبادلتا أرقام الهواتف، ليلتم شملهما أخيراً في مقهى بالقرب من منزل ستايسي.