دان "التنظيم الشعبي الناصري" في بيان، "العدوان العسكري على اليمن"، مشددا على "الحوار الذي يستند إلى قاعدة التكافؤ بين مختلف القوى، وعلى رفض لجوء أي طرف إلى القوة العسكرية من أجل فرض توجهاته على الآخرين"، مضيفا "لقد خاض الشعب اليمني قبل بضع سنوات، انتفاضة شاملة ضد حكم التبعية والفساد، مطالبا بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية واليوم، وبعد انهيار التركيبة السلطوية، يبادر هذا الحلف إلى شن حرب تدميرية ضد اليمن، تلحق بها أفدح الخسائر البشرية والمادية، ويدفع الشعب الثمن الباهظ".

واشار التنظيم الى ان "بعض الأنظمة تتجاهل الخطر الصهيوني والخطر الاستعماري، وهي اخترعت خطرا مزعوما أسمته الخطر الإيراني، وباتت تجند كل طاقاتها لمواجهته"، داعيا القوى الوطنية والتقدمية العروبية في اليمن إلى رفع صوتها وتفعيل حركتها من أجل إعادة الاعتبار للمصالح الحقيقية للشعب اليمني وتطلعاته، ولمصالح الأمة العربية وأمنها.