أوضح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أنّ "لبنان يحمل معه الى الكويت خطة الاستجابة اللبنانية للأزمة السورية والتي تتضمّن مليارين ومئة مليون دولار لسنَتي 2015 و2016، ستتوزّع بنسبة 37 في المئة لخطط دعم الاستقرار اللبناني وتأهيل البنى التحتية للتمكّن من تحمّل هذا العبء، ونسبة 63 في المئة ستُصرَف كمساعدات إنسانية للبنانيين وغير لبنانيين، أي تستهدف مليوني شخص، بينهم مليون لبناني من الأكثر فَقراً".

وأكد درباس لصحيفة "الجمهورية" أنه "تبَلّغتُ سابقاً من السفير الاميركي عن وجود مِنحة اميركية طبّية للبنان، وفوجئتُ امس كما سمعنا من وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق العائد من زيارته لواشنطن أنّها بقيمة 500 مليون دولار، كذلك وُعدنا بمساهمة ألمانية جديدة، وتحدّث السفير السعودي أيضاً عن مِنح خليجية كبيرة".

وأضاف: "هذه المرّة أنا متفائل، وأتوقّع خيراً لأنني أعتقد أنّه باتت هناك دينامية جديدة، بعد فترة من غياب القرار، فزِمام المبادرة قد استُعيد بعدما تبيّن أنّ أيّ تفتُّت في أيّ بلد عربي سينعكِس سريعاً على دول الجوار".

وفي حديث صحفي آخر، اشار رشيد درباس الى ان هناك وعداً بحصول لبنان على المبلغ المطلوب في خطة الاستجابة التي سيقدمها في مؤتمر المانحين الذي ينعقد في الكويت، موضحا ان هذه المرة هناك شعور بأن البلد بحاجة إلى المساعدة، مؤكدا انه سمع من عدد كبير من المسؤولين الذين التقاهم وعداً بتحقيق هذه المساعدة، كاشفاً عن أن الأميركيين وعدوا بتقديم مبلغ 500 مليون دولار.

ولفت درباس إلى ان المسؤولين الألمان وعدوا أيضاً بتقديم المساعدات وكذلك المملكة العربية السعودية والكويت، مؤكداً انه سيعمل على قيام شراكات مع وزارة الشؤون الاجتماعية المشاركة في المؤتمر.

وأعرب عن اعتقاده ان الكلام لن يكون حبراً على ورق هذه المرة وأن المساعدات التي لم تأتِ إلى لبنان، سترد إليه هذه المرة.