لفت عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ​فريد الخازن​ الى أن الوضع الداخلي والعمل الحكومي غير مرتبط إطلاقاً بالوضع الإقليمي وتحديداً الحرب في اليمن.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أشار الخازن الى أن هناك توجهاً لدى البعض بربط مشاكلهم وأزماتهم بأحداث المنطقة وغيرها، لكن ليس هناك من رابط إطلاقاً.

من جهة أخرى اعتبر الخازن ان حدود الوضع الحكومي معروفة، مشيراً الى أنه لا يجوز ان تصدر قرارات وتعيينات على قياس أشخاص، خصوصاً إذا كان الموضوع يتعلق بمؤسسة الجيش اللبناني حيث يفترض احترام التواريخ والتراتبية في المؤسسات الأمنية كافة، قائلاً: "إذا كان هناك من قرار للتمديد لبعض المسؤولين ان يكون متوازناً يشمل الجميع وفقاً للتراتبية ولا يجوز ان يكون بالمفرّق".

ورداً على سؤال، أشار الى أن موقف "التكتل" معروف بالنسبة للتمديد وهو مبدئي وبعيد من المزايدة وليس ظرفياً. وأضاف: "كما هناك قرار يمكن ان يتخذ على قياس هذا او ذاك بغض النظر عن الأسماء، فيمكن ان يتخذ بشكل يحفظ الهيكلية والترابية في منطق المؤسسات العسكرية".

أما بالنسبة الى الحوارات القائمة على الساحة اللبنانية، فرأى الخازن ان لها تأثير ايجابي على الوضع الداخلي، وخصوصاً الحوار بين "حزب الله" و"المستقبل"، على اعتبار ان فريقي هذا الحوار يشكلان امتداداً وارتباطاً بالوضع الإقليمي المضطرب في العالم العربي والإسلامي.

واعتبر أنه حتى ولو لم تؤدِّ هذه الحوارات الى نتيجة ملموسة، فإن لها ايجابيات وأهمها تمسّك كافة الأطراف بها، أكان "حزب الله" او "المستقبل" من جهة، او التيار "الوطني الحر" و"القوات" من جهة أخرى، وبالتالي إذا لم يكن هناك مردوداً عملياً او نتيجة عملية، يبقى الحوار مسألة مطلوبة وايجابية بمعزل عن النتائج.