رفضت مصادر وزارية مقرّبة من رئيس الحكومة ​تمام سلام​ الاتهامات الموجّهة للرجل بأنّه "اجتهد" و"احتكر" القرار، متحديًا بذلك شريحة أساسية من الشعب اللبناني ممثلة في الحكومة، لافتة إلى أنّ "الرجل انطلق من البيان الوزاري لحكومته، الذي اتفق عليه جميع الأفرقاء، والذي ينصّ على وجوب تعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة والتعاون معها، والتزام مواثيق الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية".

وفيما لفتت المصادر لـ"الديار" إلى أنّ "سلام يعتبر أنّ ما قاله في القمّة العربية انتهت مفاعيله في شرم الشيخ، وهو لا يرى جدوى من إثارة الموضوع وتحويله إلى "لغم" ليس الوقت مناسبًا له بأيّ شكلٍ من الأشكال، إلا أنّها ترفض استباق "السيناريوهات المحتملة" لجلسة مجلس الوزراء، مكتفية بالقول: "كلّ الاحتمالات تبقى مفتوحة، ولكلّ حادثٍ حديث".