نظم اقليم عكار في حزب "الكتائب" بالتعاون مع جمعية "يازا"، ندوة حول قانون السير بعنوان "القانون وسلامة السير"، في قاعة بلدية حلبا.

بعد النشيد الوطني كانت كلمة لرئيس اقليم عكار في روبير نشار، أشار فيها إلى "ان لقاءنا اليوم اردناه ندوة ارشادية وتوجيها، وهي باكورة ندوات لاحقة حول مواضيع تهم المواطنين، انطلاقا من مآس ألبستنا السواد وعكرت صفو حياتنا بفقدان شباب وشابات وضحايا كثر في حوادث السير حيث الخسارة كبيرة وموجعة. واننا نتوجه من اسر جميع ضحايا حوادث السير بالتعزية القلبية ومن عائلة الفنان الراحل عصام بريدي بآحر التعازي، آملين بأن يكون خاتمة الاحداث المميتة".

ثم كانت مداخلة لنقيب خبراء السير الياس القزي عن القوانين الناظمة للقيادة على الطرقات القديمة منها والحديثة، وما يرتبه خرق قوانين السير من آثار مفجعة على حياة العديد من السائقين من مختلف الأعمار.

وازاء تنفيذ القانون الجديد للسير، تمنى على قوى الأمن الداخلي ايجاد الآلية اللازمة لتسريع عملية ايصال وتبليغ محاضر الضبط إلى المخالفين "كي لا تتاخر المهل، الأمر الذي يرتب على المخالفين غرامات اضافية".

بعدها تحدث جوزيف النشار باسم جمعية الـ"يازا" معرفا بالجمعية ووبعملها وبالمشاريع التي تسعى الى تنفيذها "بما يضمن سلامة المواطنين وتنفيذ قوانين السير وتأهيل الطرقات بالمواصفات المنصوص عنها". وشرح أهمية القيادة السليمة والضوابط المفترض الالتزام بها، والاثار السلبية التي ترتبها القيادة غير السليمة على السائق نفسه وعلى محيطه وعلى العابرين بقربه. ثم حدد معايير القيادة السليمة بشكل عام، مشيرا إلى مدى تاثير الكحول على السائقين والارهاق والنعاس ومخاطر تشغيل الهاتف واستخدامه اثناء القيادة، وأهمية استخدام حزام الأمان في مقصورة السائق ولكل الركاب، ووضعية الجلوس في السيارة التي يجب ان تكون محترمة بما يضمن سلامة الشخص عند حصول اي حادث طارىء.

بعد ذلك كان حوار ونقاش تمحور بشكل اساسي حول ​قانون السير الجديد​ والغرامات التي يفرضها والتي يراها كثيرون مرتفعة.