اشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية" واصل أبو يوسف، إن الوفد الفلسطيني التابع للمنظمة سيتوجه إلى سوريا في أقرب وقت ممكن للتأكيد على موقف القيادة الفلسطينية من تجنيب ​مخيم اليرموك​، أي حلول عسكرية، موضحا أن "مهمة الوفد هي تصحيح أي فهم خاطئ حول الموافقة على حسم عسكري، لانه يعني تدميره وتعريض مخيمات أخرى لنفس المصير".

وفي حديث صحفي، لفت ابو يوسف أنه سيتم التوافق لاحقا على أسمائهم وسيكونون من فصائل المنظمة، مؤكدا ان "الوفد سيتابع أمرين مهمين، أولا سبل حماية الناس في المخيم عبر إيجاد ممرات آمنة لدخول المواد الإغاثية، وتوفير سبل المعيشة لمجموعة كبيرة غادرت المخيم إلى مراكز الإيواء، وثانيا تبديد المراهنة على أي حل عسكري".

وأوضح أبو يوسف "نحن نأخذ بعين الاعتبار أن هناك مجموعة من الدول لها تأثير مباشر في سوريا، هناك اتصالات حثيثة مع روسيا والصين وفرنسا والكثير من الدول العظمى، إضافة إلى الأمم المتحدة، أيضا هناك اتصالات مع الجامعة العربية ومع قطر كذلك"، مضيفا "نتواصل مع كل الأطراف المؤثرة في المنطقة لتجنيب الفلسطينيين في اليرموك الصراع الحالي». وتابع: «ما ينسحب على اليرموك سينسحب على كل المخيمات.. نحن نريد حماية كل مخيماتنا في سوريا، هذا هو موقفنا منذ بداية الأزمة وما زلنا عليه".