دعا المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ​أحمد عساف​، إلى "وقفة وطنية شاملة ومسؤولة أمام حملة تجويع الأهل في قطاع غزة، التي تنفذها حماس من خلال ما تطلق عليه "ضريبة التكافل".

واتهم عساف في تصريحات "حماس" باستخدام فكرة نبيلة، وهي التكافل من أجل هدف غير نبيل، وهو سرقة أموال المواطنين الفقراء لصالح جيوب وكروش قيادات حماس وكبار موظفيها"، مؤكداً أن "حماس التي تفرض الضرائب وتجبيها بطريقة غير شرعية من المواطنين الغزيين الصامدين في وجه الحصار والفقر والجوع، لا تخبر أحدا أين تذهب بهذه الضرائب وفي جيوب مَن مِن قيادتها تستغل".

وأشار عساف إلى أن "مفهوم التكافل الذي يعرفه شعبنا، هو أن يعطي الأغنياء من مالهم عن طيب خاطر إلى الفقراء، لا أن يعطي الفقراء لقمة عيشهم إلى أغنياء حركة "حماس" المتحكمين بالقوة في قطاع غزة"، متسائلاً "أين حكومة الوفاق الوطني من هذه الضرائب؟، أم أن "حماس" تريد أن تحول الحكومة والشعب إلى صراف آلى لخدمة جيوب قيادتها"، مؤكدا أن "هذه الضرائب انقلاب جديد على حكومة الوفاق الوطني".

ودعا عساف "جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى رفض دفع هذه الضريبة الظالمة رفضا قاطعا، فهم بحاجة لمن يعطيهم لا أن يأخذ منهم، وداعياً القوى والفصائل الوطنية إلى تنسيق مواقفها، والوقوف إلى جانب جماهير شعبنا في وجه طغيان "حماس" وبطش ميليشياتها المسلحة"، مؤكدا أن "حل جميع مشاكل القطاع يمر عبر إنهاء الانقسام وعبر فرض حكومة الوفاق الوطني ولايتها في قطاع غزة، وتتحمل مسؤولياتها هناك".