التقى نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا في مركز الحزب، وزير شؤون الأسرى السابق في الحكومة الفلسطينية أشرف العجرمي وأمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وتخلل اللقاء عرض للأوضاع على الساحتين الفلسطينية والقومية، ورأى المجتمعون أن "ما تشهده المنطقة من أحداث وتغييب فلسطين عن سلم الأولويات العربية، يخلف تداعيات سلبية وكارثية على المسألة الفلسطينية، ويصب في خدمة العدو الصهيوني ومخططاته الاستيطانية والتهويدية"، واعتبروا أن "موجات الارهاب والتطرف التي تجتاح العديد من الساحات العربية، خصوصا في سوريا والعراق، ترمي إلى إشغال هذه الساحات وتفتيتها وانهاك قواها لمصلحة اسرائيل، وهذا ما يؤكده التعاون والتنسيق بين العدو الصهيوني والمجموعات الإرهابية المتطرفة".

و شدد المجتمعون على ضرورة أن "تتحمل القوى الفلسطينية كافة مسؤولياتها في التصدي لمشاريع الاستيطان والتهويد، وعلى أهمية الموقف الموحد والعملي ضد القوى الارهابية التي تنفذ اجندة اسرائيلية من خلال احتلالها مخيم اليرموك قرب دمشق، في سياق خطة اسرائيلية تستهدف طمس الشواهد على الاحتلال الصهيوني لفلسطين"، مؤكدين ضرورة أن "تتوحد دول وقوى الصمود والمقاومة وتتآزر في مواجهة خطر الاحتلال والتهويد والارهاب والتطرف، وأن يكون الموقف الفلسطيني من الاحداث على الساحات العربية مرتبطا بالمصلحة الفلسطينية، فالوقائع أثبتت أن المصلحة الفلسطينية تقتضي التمسك بخيار المقاومة بكل اشكالها، من أجل التحرير والعودة وتقرير المصير".