أشار أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات وسفير البعثة الدبلوماسية ​هيثم ابو سعيد​ أن "المجموعات التكفيرية في منطقة القلمون من داعش والنصرة يستغلّون ملف المخطوفين العسكريين اللبنانيين لديهم من أجل التهرب من معركة المواجهة مع الجيش اللبناني وحزب الله من جهة ومع الجيش العربي السوري في المقابل من جهة أخرى، حيث يرى أنّه غير جاهز لمعركةً على هذا المستوى اليوم. كما أن المطالبة بالإنسحاب إلى الداخل السوري عن طريق معبر "الخشعات" قد يكون الحل الأنسب لهم لعدم إحراج كل القوى الإقليمية الداعمة لتلك المجموعات المسلّحة حيث لا تتوفّر الجهوزية اللجوستية وإمكانية الإمداد العسكري من سلاح وغيرها فيما لوحصلت المعركة. وأشار البيان أن قيام الجيش اللبناني بالإجراءات اللازمة لقطع الطريق على تلك القوى من إرتدادات للمعركة في الداخل اللبناني مهمّة جداً".

وإعتبر أن "الوضع اليمني المرتبط بموازاة الأحداث في سوريا لن يطول إذا ما نفذ "أنصار الله" خططهم تجاه السعودية والتي تقضي بالرد على العدوان الحاصل من قبل السعودية وبعض من حلفائها. كما يُعتبر خطأ مميت للمملكة بالإستمرار بتلك الغارات الجوية التي لن تفضي إلا إلى إستنزاف مالي كبير لها وخصوصاً إذا قررت القيام بأعمال عسكرية برية بالموازاة مع القصف الجوي".

وأضاف أنه "بات يقيناً أن الحلّ العسكري في سوريا و اليمن و العراق ما عاد وارداً والتسوية السياسية هي التي تخرج كل القوى السياسية والدول المتورّطة في الأزمات والصراعات الداخلية من المأزق التي وضعوا أنفسهم بها".