رات اوساط مطلعة لصحيفة "الراي" الكويتية في لهجة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكلامه تعبيراً عن متغيرات فعلية ومفصلية طرأت على مجمل اللوحة الاقليمية، أشدها وطأة في سورية بعد اليمن. صحيح ان المحور الذي تقوده السعودية لم ينتصر في اليمن، لكن المحور الذي تقوده ايران مني بانكسارة لاندفاعاته، في قمتها هزائم الجيش السوري المتعب الذي اضطر لترك مناطق استراتيجية واحدة تلو الاخرى إما لـ "داعش" وإما لـ "النصرة" وسواهما من الجماعات المسلحة.