أشارت مصادر نيابية مراقبة في حديث لـ"الديار" إلى ان "ارتفاع منسوب الاحتقان في الساعات الماضية، لا يهدد حكومة ​تمام سلام​، وان كان يلقي ظلالاً قاتمة حول جلسة الحوار بين "المستقبل" و"حزب الله" المقبلة".

ولفتت الى ان "التطورات الامنية تسابق الحراك السياسي لاستيعاب التصعيد المذهبي وتطرح تساؤلات جديدة حول الافق وذلك في ضوء ما أثير في الاعلام اخيراً حول وضع عرسال الامني بعد كلام الحزب الواضح عن طرد المسلحين من المواقع التي يتحصنون فيها في جرود عرسال وتداعيات هذا القرار على الواقع الميداني داخل عرسال كما في بعض المناطق الاخرى".

واوضحت ان "تيار المستقبل لم يمانع مواجهة المسلحين في اي منطقة في الجرود او غيرها، لكنه رفض على طاولة الحوار ايضاً ان تصبح عرسال هدفاً لهذه المواجهة في ظل تحصن المسلحين في مخيمات النازحين السوريين مقترحاً بالتالي نقل بعض هذه المخيمات الى خارج عرسال".

واضافت المصادر ان "موقفاً لافتاً قد سجل في هذا المجال لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعم مسألة متابعة اقتراح "المستقبل" لمعالجة وضع عرسال فيما لم يبد الحزب اية ردود فعل سريعة، بل حافظ نوابه على خطابهم العالي النبرة ازاء عرسال".