شدد الامين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد على "ضرورة تماسك اللبنانيين على اختلافهم لمواجهة الهجمة الارهابية التكفيرية الشرسة التي تستهدف لبنان الارض والشعب والجيش والمقاومة".

وأكد أمام وفود شعبية زارته في دارته في بلدة العاقبية "الزهراني"، ان "لبنان أحوج ما يكون في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة والخطيرة جدا الى نأي الأفرقاء به عن تداعيات وارتدادات الصراعات والحروب المتنقلة، التي يبدو انها متجهة الى المزيد من التصعيد والتأزيم بفعل المخططات الاميركية -الاسرائيلية المشبوهة لدول المنطقة".

ونبه الأسعد من "استمرار تصاعد الخطاب الطائفي والمذهبي الذي سيؤدي حتما الى مزيد من الإنقسامات بين مكونات الشعب اللبناني، وبالتالي الى الفتنة القاتلة التي لن تبقي ولن تذر"، محذرا "البعض من المتاجرة ببلدة عرسال، او إدخالها في أتون الفتنة"، داعيا "أهالي البلدة الى نبذ الارهابيين وطردهم وعدم إعطاء أية شرعية سياسية أو مذهبية لهؤلاء الذين يحتلون البلدة ويتخذون من أبنائها رهائن ومظلة لتنفيذ مشروعهم التقسيمي الفتنوي".

وطالب الاسعد لحكومة الواقفة على شوار الخلافات بين بعض مكوناتها وتتعرض للاهتزاز عند كل محطة خلافية مصلحية "بإعطاء الأولوية لاحتياجاتهم وخدماتهم، والطلب من المرتكبين الذين استولوا على المال العام الى إعادة الأموال المنهوبة الى خزينة الدولة وتحميل مرجعياتهم وكتلهم وأحزابهم المسؤولية الكاملة".