هنأ رئيس بلدية صيدا ​محمد السعودي​ بيوم المقاومة والتحرير في 25 أيار 2000 "الذي كرس معادلة المقاومة بوجه العدو الصهيوني فتحقق النصر على الإحتلال"، موجها التحية الى "شهداء وجرحى الجيش اللبناني والقوى الأمنية لوقفاتهم البطولية بوجه الإحتلال، كما حيا أبطال المقاومة اللبنانية والفلسطينية وجميع الشهداء والجرحى الذين سطروا أيات البطولة وخاضوا عمليات التحرير ضد الإحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات طويلة".

وخص السعودي محييا شهداء وجرحى المقاومة في مدينة صيدا، "الذين أذاقوا قوات الإحتلال الإسرائيلي مرارة الهزيمة من خلال العمليات البطولية التي خاضوها إبان فترة الإحتلال 1982 – 1985، فكانت صيدا أول مدينة يندحر عنها الإحتلال الإسرائيلي في العام 1985 بفعل ضربات المقاومة الصيداوية لبنانية وفلسطينية، ثم كرت سبحة هزائم العدو حتى توج ذلك بتحرير الجنوب في 25 أيار 2000".

ودعا الى "توحد كافة البنادق المقاومة وبوصلتها باتجاه الإحتلال الإسرائيلي، الذي لا يزال يحتل أرضا لبنانية ويحتل فلسطين، لتكتمل الفرحة بالتحرير التام من رجس الإحتلال".