اكد النائب السابق ​سليم عون​ ان "مقولة قوة لبنان بضعفه انتهت واصبحت قوة لبنان بقوته"، مؤكدا ان "يوم التحرير لا يقتصر فقط على 25 ايار بل هو كل يوم نعيشه في التضحيات مستمرة والنضال دائم ويوم 25 ايار هو امتداد الى تموز 2006 والى القصير حتى وصل الان الى القلمون"، مشيدا "بالابطال الذين يدفعون الغالي والرخيص وضحون بدماءئهم لكي نبقى احرارا ومرفوعي الرأس"، مشيراً الى ان "الصراع اليوم ليس صراعا سنيا شيعيا ولا اسلاميا مسيحيا ولا فارسيا عربيا، الصراع هو بين الانسانية واللا انسانية وبين الاديان مجتمعة وبين التكفير وبين الدماء والارهاب".

ولفت عون الى ان "اليوم الجميع مدعوون للوقوف صفا واحدا لمواجهة الارهاب"، موجهاً "كلامه الى "حزب الله"، معلنا ان "التيار "الوطني الحر" سيبقى جنبا الى جنب مع المقاومة ولو اجتمعت مرة اخرى قوى العالم كلها سنبقى سويا اما ان نفوز معا واما ان نخسر معا".

ودعا السياسيين "لاطلاق يد الجيش لتحرير اراض وجرود يحتلها الاغراب"، واصفا "عرسال بالبلدة اللبنانية العزيزة على قلوبنا وقلوب الجميع ويجب تحريرها وتحرير جرودها من الارهابيين"، مؤكداً انه "لولا المقاومة لم تحمِ حدودنا الشرقية والشمالية لكانت الجماعات التكفيرية تعبث ببلادنا اليوم ونحن ندفع اثمانا باهظة".