انتقدت الأحزاب والفاعليات الوطنية الإسلامية بعد لقائها التشاوري "الهجمة الإستعمارية التي تشن على مجتمعاتنا وشعوبنا بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية والاسرائيلية العالمية بالتحالف مع الأنظمة الرجعية العربية والتي تهدف إلى تدمير وتحوير الهدف الأساسي للأمة العربية من تضحيات قواها الوطنية لتحرير فلسطين من الإغتصاب الاسرائيلي، وتوجيهه إلى ضرب بين الشعوب العربية بالعناوين الطائفية والمذهبية خدمة لمشروع إسرائيل ببناء دولة اسرائيلية عنصرية وذلك عبر إحياء ابشع أنواع الموروثات من القرون الماضية بدعم قوى الإرهاب والتكفير الذي ينتشر في جسد الأمة بأبشع صورة من تدمير، قتل، تفجير، وتغيير للخرائط وطمس للتاريخ".

وتوقف المجتمعون في بيان، أمام "ذكرى التحرير وتضحيات الشهداء المقاومين التي شكلت تضحياتهم محطة هامة من محطات المواجهة مع المشروع الاسرائيلي وفي ذكرى النكبة الذي يصادف مع عيد التحرير"، مؤكدين أن "فلسطين كانت وستبقى بوصلة الصراع في المنطقة".

ودعوا المجتمعون "ابناء عكار الى العمل معا على مواجهة الإرهاب التكفيري - الاسرائيلي عبر دعم الجيش اللبناني وكافة القوى الأمنية وإقامة الندوات الفكرية والسياسية التي تعزز ثقافة المقاومة في وجه الإرهاب"، مطالبين "القوى الأمنية بالإسراع بكشف جريمة قتل وجه من وجوه عكار الوطنية المرحوم أسعد الوراق "أبو حسن" وإنزال أشد العقوبات بهم".