هنأ رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني ​كمال شاتيلا​ كل المقاومين والجيش الوطني للعدو الصهيوني بالذكرى الخامسة عشرة لتحرير معظم الأراضي اللبنانية من الإحتلال الإسرائيلي، مديناً في المقابل من يتخلى عن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ويعتبرها "إختراعاً من حزب الله"، وفي المناسبة حينما كان المستقبل خارج لبنان قاتلنا العدو في مزارع شبعا قبل حزب الله.

وقال شاتيلا في بيان: "في الذكرى الخامسة عشرة لتحرير معظم الجنوب والبقاع الغربي من الإحتلال الصهيوني الغاشم، نوجه أسمى آيات التهنئة لكل من قاوم هذا الإحتلال، عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً وإعلامياً وفكرياً، وأسقط إتفاق 17 أيار وكل أهداف إسرائيل التطبيعية والتقسيمية وإداراتها العميلة، وننحي أمام دماء الشهداء والجرحى وصمود الأبطال وأبناء الجنوب والعرقوب والبقاع الغربي من المقاومة والجيش والاهالي الذين دفعوا تضحيات هائلة من أجل كرامة لبنان وعزته واستقلاله، وأكدوا أن ما أخذ بالقوة لا يمكن أن يسترد بالإستسلام أو بقرارات مجلس الأمن أو بالحماية الغربية أو بمقولة قوة لبنان بضعفه، بل بالقوة والمقاومة والتكامل مع الجيش الوطني والإستناد إلى وحدة شعبية راسخة لتحصين لبنان وتحرير آخر شبر من ارضنا المحتلة".

اضاف إن لبنان، في ذكرى الإنتصار على الإحتلال الإسرائيلي، ما يزال تحت خطر هذا العدو الغاشم بالاحتلال والتقسيم، فضلاً عن أنه يتعرض لمخاطر كبيرة وتهديدات بالغة من التطرف المسلح في الجرود وعلى الحدود، وهذا يتطلب مواجهة لبنانية شاملة تضع جانباً كل الحساسيات والإنقسامات والمصالح الفئوية والخلافات، والوقوف خلف الجيش الوطني ليتولى حماية لبنان وتحرير كل شبر من أرضه من الجماعات الإرهابية المسلحة.