أشار رئيس الرابطة السريانية ​حبيب افرام​ خلال زيارة وفد من الرابطة لرئيس اساقفة اوستراليا ونيوزيلندا ولبنان لكنيسة المشرق الآشورية المطران مار ميليس زيا في مقره في الفنار الى أن "جغرافيا الشرق الجديد وتاريخه يكتبان بقوة السلاح والغزو ولا مكان فيه للضعفاء"، موضحاً انه "يستمر قتل المسيحيين وتهجيرهم كأنهم حمولة زائدة، فقدرنا وخيارنا أنْ نصبح شعب البواخر وتسول هويات وجوازات سفر".

ولفت افرام الى انه "صحيح أنّ الهجمة همجية، وأنّ لا أصدقاء لنا لا غرباَولا عرباَ، لكن ممنوع أنْ نستسلم، ونذكر بالمطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، بابناء الخابور السبايا أكثر من 230 شخص بالخطف الأخير للأب جاك مراد رئيس دير مار الياس الشرقي في القريتين للسريان الكاثوليك في حمص".

واكد انه "مطلوب أنْ نكون واحداَ وان نواجه موحّدين وأن نطرق كل باب حفاظاَ على ما ومن بقي، من أجل حقوقنا مواطنين متساوين ومن أجل قومياتنا ولغاتنا وارضنا وضيعنا، ولنتكاتف لان الارهاب التكفيري لا يميز بين حزب وحزب ولا بين طائفة وطائفة وهو يريد الغاءنا كلنا".