لفتت وزيرة المهجرين ​أليس شبطيني​، الى أن "عاما مضى على الفراغ الرئاسي والجمهورية بأتعس حال والبلاد تسير من سيء الى اسوأ، جراء استمرار الفراغ، فيما الحكومة التي تقوم بمهامها بالوكالة، معرضة للتعطيل والمجلس النيابي بدوره مصاب بالشلل ومتوقف عن التشريع، ودورته العادية تنتهي اواخر هذا الشهر مع ما يرافق ذلك من اضرار جسيمة تهدد الاقتصاد اللبناني نتيجة خسارة لبنان لمنح قروض دولية وهي كانت قد ابرمت بجهود الرئيس ميشال سليمان ولا تحتمل الانتظار".

ورأت شبطيني في تصريح أن "هذا ينذر بتفاقم الازمات والمشكلات المعيشية، والمواطنون بمختلف فئاتهم من اكثر المتضررين موظفين كانوا ام عاملين في القطاع الخاص، الى جانب ما يعانيه الجميع من وضع الكهرباء والنفايات والانكماش الاقتصادي العام، حتى بتنا نشك في نيات الذين يعطلون اجراء الانتخابات الرئاسية والتي اهدافهم على ما يبدو، وضع البلاد بأسرها تحت الامر الواقع لجهة الذهاب باتجاه الدعوة الى مؤتمر تأسيسي وهو الامر المرفوض ايضا قاطعا من قبلنا كما من اكثرية اللبنانيين والذي يهدف الى نسف الدستور والميثاق الوطني"، مؤكدة "تمسكنا اليوم، واكثر من اي وقت مضى، بوثيقة الوفاق الوطني وبما نص عليه دستور الطائف ومتمماته الجامعة والموحدة والتي تم عليها في اعلان بعبدا".