أكدت مصادر وزارية مستقبلية في حديث لـ"الأخبار" أن "مطالبة العونيين بالجمع بين تعيين قائد جديد للجيش ومدير عام لقوى الأمن الداخلي أمر غير وارد، بصرف النظر عن رأيهم بشرعية قائد الجيش أو عدم شرعيته، لكن هذا الموضوع لا يُمكن أن يُطرح بهذا الشكل لأنه يعرّض المؤسسة لتجاذب".

واعتبرت المصادر أن "لا أحد يعترض على كفاءة وجدّية قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز ومن حق رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون التمسك به، لكن يجب أن يكون التعاطي مع كل استحقاق في التعيينات العسكرية في وقته".

ولفتت المصادر إلى ان "وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ لا يزال متمسكاً بكل الوقت المتاح أمامه، حتى آخر ساعة. وسيظل يحاول بكافة الوسائل وكل الاتصالات للوصول إلى اتفاق بشأن التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص أو تعيين خلف له".

ونفت المصادر ما ترّدد عن "طرح المشنوق لأسماء مرشحين لخلافة بصبوص على طاولة مجلس الوزراء". لافتة إلى انه "في حال طرح موضوع التعيينات اليوم في الجلسة، سيكون ردّ المشنوق بأنه هو المسؤول عن هذا الأمر، وسيعالجه في آخر لحظة". ".