اشار عضو كتلة المستقبل النائب ​جمال الجراح​ بعد لقائه وزير الداخلية نهاد المشنوق على رأس وفد من اهالي عرسال، الى ان الدولة بجشيها وقواها الامنية موجودة في عرسال، حتى السوريين شاركوا في استقبال القوى الامنية والجيش اللبناني، وهناك حملة على عرسال وهذه الحملة لم تبدأ من اليوم، بل منذ اليوم الاول لاحداث عرسال، وهناك من يريد استخدام البلدة لاستهداف الجيش وعمله الدؤوب على حماية عرسال وجرودها.

اضاف "اهالي عرسال ليسوا طريقا لاي موقع من المواقع، وقائد الجيش العماد جان قهوجي واجه الارهاب في كل المناطق، واستعمال عرسال في الخلاف السياسي شيء خطير، واول من سيحترق بالفتنة المذهبية من يحرض عليها. واكد ان عرسال ليست جزيرة معزولة وعي ليست معزولة، وكل الشرفاء في لبنان يقفون الى جانب عرسال".

واكد ان اهالي عرسال يعانون الامرين من الاحداث السورية والتطورات في لبنان، والموضوع سياسي وليس امني، وهناك من يريد استعمال المدينة للوصول الى مواقع، وهناك من يريد التغطية على الفشل في القلمون وحفظ طريق دمشق بيروت على حساب البلدة.

واقر الجراح بوجود مسلحين في اعالي جرد عرسال، وليس معروفا ان كانوا ضمن الاراضي اللبنانية او السورية، ولكن توريط الجيش مع مسلحين خارج الاراضي اللبناني يعني وضع الجيش في مأزق.