أشار وزير التربية ​الياس بو صعب​ في تصريح له من مركز السانت جود بعد جولة على بعض المراكز التي تجري فيها ​الامتحانات الرسمية​ إلى ان "زيارة سجن بعبدا للنساء كانت محزنة لوضع السجن وأنا أخجل ان أقول اننا عاجزين عن تأمين سجن يليق بالانسان وما رأيته لا يمكن لانسان تحمله، لكن في المقابل كان هناك أمل لأن هناك سجينة أصرت على اجراء الامتحانات رغم وجودها بالسجن".

وأوضح ان "وزير الداخلية نهاد المشنوق يعمل بجهد لبناء سجون جديدة وطلبت منه ان يكون هناك قاعات للتدريس في هذه السجون".

وأضاف "بعدها انتقلنا إلى مركز ذوي الاحتياجات الخاصة ورأينا فريق عمل يعمل على المساعدة منذ 6 سنوات وقاموا بخطوة إيجابية ، ونحن الآن في مركز السانت جون حيث الأمل، وقد عودنا هذا المركز ان الأمل بالحياة موجود دائما".

من جهة أخرى، لفت إلى ان "الكل يقول ان الامتحانات هذه السنة ليست أصعب مما أخذوه في المدارس، ونتوقع ان تكون نسبة النجاح عالية".