أشارت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية في مقال تحت عنوان "السلام في ​الشرق الأوسط​ بحاجة إلى قرار من الأمم المتحدة" إلى ان نصف قرن قد مضى منذ صدور آخر قرار لمجلس الأمن الدولي حول السلام في الشرق الأوسط، وإن مبادئ القرار 242 قد أفلت ويجب صياغة قرار جديد مبني على العدالة والدبلوماسية الحريصة. وما لم يحصل هذا فقد يكون ذلك مؤشرا على اليأس من إمكانية إحلال السلام بين الإسرائيليين وال​فلسطين​يين.

وأوضحت ان "القرار 242 الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي نص على حق كل دولة في العيش ضمن حدود آمنة، وطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها. لكن لغة التعبير اكتنفها الغموض وهذا أدى إلى وقوع جدل حول جوهر القرار، وثم وقعت الحرب مجددا عام 1973 وصدر القرار 338 متضمنا الدعوة لوقف إطلاق النار".

ورأت ان "كسر الجمود الحالي في الشرق الأوسط يتطلب ضغطا على السلطة الفلسطينية وإسرائيل على حد سواء، وصدور قرار عن مجلس الأمن على أساس القرار 242".