كرم رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​، ممثلا بالمدير العام السابق لوزارة المهجرين هشام ناصر الدين، رئيس بلدية الوردانية حسين بيرم، حيث منحه ميدالية "المعلم الشهيد كمال جنبلاط".

ولفت ناصر الدين الى أن "هذا البيت مقصود دائما من الحزب التقدمي الاشتراكي واهالي المنطقة جميعا لخدمة ما او لحاجة ما. وزيارتنا اليوم لها طابع خاص لأنها تكليف مباشر من الزعيم النائب وليد جنبلاط، الذي شرفني تمثيله اليوم في هذا اللقاء التكريمي لأبو مصطفى".

وتوجه الى بيرم قائلا: "منذ زمن بعيد، ايام الشهيد كمال جنبلاط، عندما تطورت الاحداث وتغيرت المواقع والالتزامات والمناهج، بقيت ثابتا ومستمرا في هذا الخط. كنت مع كمال جنبلاط عندما قاد ثورة العام 1958، لأنه انتهج نهجا وطنيا وكان رأس حربة العمل القومي والوطني والعربي، في الخط الذي اطلقه الزعم العربي الراحل جمال عبد الناصر في وجه الاحلاف المشبوهة في ذاك الوقت"، متابعا: "في العام 1975 استمريت مع كمال جنبلاط حتى استشهاده، ومن ثم وليد جنبلاط، وحتى اليوم اخلاصا تاما واستمرارية في هذا الخط. وكنت دائما سباقا للمهام والمناصب التي كلفت بها من لجنة تكريم كمال جنبلاط".