رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عمار حوري​ إننا "نلمس تصميما من الرئيس تمام سلام على إستعمال صلاحياته الدستورية، ونلمس أيضا تأييدا لهذا الموقف من الأكثرية الواضحة لمكونات الحكومة والكتل النيابية"، وقال: إن "الأمور لم تعد تحتمل ولا بد لمجلس الوزراء من إستئناف عمله الدستوري"، مؤكدا "إن الدستور واضح وصلاحيات رئيس الحكومة واضحة لجهة الدعوة أو جدول الأعمال، وقد أبدى رئيس الحكومة الكثير من المرونة والكثير من التفهم لوجهة نظر الآخرين، هناك مصلحة وطنية تفرض نفسها والمصلحة الوطنية هي فوق الجميع ومصلحة الناس فوق الجميع، وأنا أميل إلى أن جلسة غد الخميس ستكون منتجة وأميل أيضا إلى فتح دورة إستثانية في المجلس النيابي ليستأنف عمله ويعود إلى دوره في التشريع والرقابة في ظل الظرف الإقليمي والتعقيدات المعقدة التي نواجهها في المنطقة".

اضاف في حديث اذاعي: "آن الأوان للعودة إلى القواعد الدستورية والعادية خصوصا في ظل المخاطر المتزايدة التي يواجهها البلد"، لافتا الى ان "قائد الجيش يقوم بمهامه كاملة ويشهد له الكثيرون بأن اداءه ممتاز، وقد حظي دوره بتقدير الكثيرين، كما أن ولايته مستمرة حتى 23 أيلول المقبل، والوزيرا الوحيد الذي له حق طرح الموضوع، هو وزير الدفاع حصرا"، مشيرا الى ان "الأولوية الحتمية لحل مشاكلنا الان، هي إنتخاب رئيس الجمهورية بالدرجة الأولى، والرئيس العتيد سيكون له رأي محترم في تعيين قائد الجيش، هذا ما جرى عليه العرف وهذا ما نتمسك به، لن نقبل بتعيين قائد الجيش قبل إنتخاب رئيس الجمهورية".

واعتبر حوري ان "الفيدرالية والمؤتمر التأسيسي، هما الوصفة الأكيدة للقضاء على لبنان، لبنان الرسالة، لبنان الذي إتفقنا عليه في الطائف، والذهاب الى المؤتمر التأسيسي يعني الذهاب إلى نقطة الصفر، كما أن لبنان لا يمكن تقسيمه ونظام الفيدرالية أكثر تعقيدا من أن يطبق على لبنان".