أكد نائب وزير الخارجية الاميركيية لشؤون الطاقة آموس هوشتاين أنه أنه بدل التركيز على ما يحدث خلف الحدود الجزء الاهم هو الوصول لاتفاق في لبنان حول كيفية تطوير الحقول للحفر ليس في المكان المناسب سياسياً بل للحفر حيث ترى الشركات أنه المكان الأفضل لايجاد النفط.

وفي حديث تلفزيوني، دعا اللبنانيين لترك الشركة تقود المهمة لأنّ خبراءهم لن يقبلوا بدفع مئات ملايين الدولارات للحفر في بقعة لا يعتقدون أنه يوجد نفط فيها، ورأى أنّ الخيار عند وجود عشر بلوكات هو ترك الأمر للشركة التي تملك الداتا لتحللها.

وشدّد على ضرورة تجنب النزاعات حتى لا تخاف الشركات، وأشار إلى أنّ دوره الوحيد هو عرض اقتراحات على الجانبين اللبناني والاسرائيلي، والاستماع إليهما وإيجاد طريق للحل يسمح بتطوير على جانبي الحدود بطريقة سليمة وآمنة.

وأعرب عن اعتقاده بأنّ ما يجري في المنطقة بالنظر إلى قبرص ومصر هو احتمال لفرصة كبيرة للبنان، وبالتالي التركيز يجب أن يكون على كيفية جعله مهماً للبنان.