نشرت جبهة "النصرة" مجلتها الأولى باللغة الإنكليزية، حيث خصصت جزءاً كبيراً منها للهجوم على تنظيم "داعش".

وهاجمت الجبهة في أغلب أجزاء المجلة، التي جاءت في 43 صفحة، تنظيم "داعش" وخليفته المزعومة أبو بكر البغدادي، وتم التركيز في الأجزاء الأخرى على "الإنجازات" التي تم تحقيقها في سوريا، من بينها تشكيل "جيش الفتح"، وفق ما أورده موقع "24ae".

وأعلن عبد الله الحسيني، أشارت له المجلة إلى أنه "شيخ المجاهدين"، في رسالة له بعنوان "مفاتيح الجنة"، أن "هؤلاء الذين يكفرون ويقتلون المسلمين بغير عدل بسبب خلاف بينهم وبين المجموعات الأخرى، يعتقدون أيضاً أنهم يقاتلون من أجل قضية عادلة ولكنها حقاً مضللة".

وأضاف: "على سبيل المثال هناك مجموعة دولة البغدادي، يظنون أنهم يقيمون شرع الله وأنهم على الصراط المستقيم. يظنون أنهم يؤسسون للخلافة الإسلامية، الخلافة التي نتوق إليها، والتي تقاتل المجموعات الإسلامية كافة من أجلها، لقد حولوا خلافتهم إلى سيف، يقسم الأمة وليس خلافة تعاضد الأمة وتجمعها".

ورأى "أنهم اليوم، باسم الخلافة، يدمرون الجهاد ويقسمون صفوف المجاهدين، يجب أن تعرفوا أن هؤلاء الذين يحملون "مفاتيح الجنة"، ليس بالضرورة أن يكونوا على الصواب".