اعرب السفير الاميركي ​ديفيد هيل​ عن سعادته "للمشاركة بالاحتفال بالشراكة الناجحة بين أميركا ووزارة التربية والتعليم العالي لتعزيز استخدام التكنولوجيا في المدارس الرسمية اللبنانية"، لافتاً الى انكم "تعملون معا لجلب التكنولوجيا الى المدارس الرسمية ولتعزيز تجربة التعلم للطلاب. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأتمنى لأصدقائنا المسلمين بركات شهر رمضان".

وأوضح هيل إن "حكومة الولايات المتحدة بأتاحة الفرصة للجميع للتوصل الى أفضل وسائل التكنولوجيا في الفصول الدراسية في المدارس الرسمية في لبنان. ونحن شريك فخور داعم لجهودكم ومبادراتكم في هذا الصدد. هذا جزء من التزامنا الطويل الامد لمساعدة الطلاب اللبنانيين الوصول إلى التعليم العالي الجودة الذي يستحقونه ويحتاجونه، ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم وللمساهمة بالسلام والازدهار".

واضاف: "سواء من خلال ترميم المدارس أوتدريب المعلمين أو تقديم منح دراسية مبنية على الجدارة لطلاب المدارس الرسمية، فقد استثمرنا أكثر من 150 مليون دولار من أجل مساعدة هذا الجيل الصاعد للوصول إلى هذا الهدف".

ولفت هيل الى أن "الكثير من اللبنانيين هم على بينة من حجم المساعدات العسكرية الأميركية والمساعدة التي نقدمها الى الجيش اللبناني للمساعدة في الدفاع عن حدودكم. ولكن هناك مساعدات ليست معروفة ولكنها بالأهمية نفسها نقدمها الى الجانب المدني لا سيما ما يتعلق منها بقطاع التعليم. إن الاستثمار الذي تقومون به بالتعليم، والاستثمارات التي نساعدكم بها في هذا القطاع، هي أمر حاسم لتمكين الشباب من أجل التأكد من أن لديهم قيم مشتركة حول الاستقرار والاحترام المتبادل والتسامح، وفهم دورهم في المجتمع، وهذه أفضل السبل التي لدينا لهزم التطرف".