اكد وزير الثقافة ​روني عريجي​ تضامن "تيار المردة" مع "التيار الوطني الحر" في موقفه بمسألة التعيينات الامنية ووجوب طرحها كبند اول على جدول اعمال مجلس الوزراء، متحدّثاً في المقابل عن اجتماعٍ قريب للبتّ بموضوع الآلية الحكومية.

وفي حديث اذاعي، اعتبر عريجي ان "التعبير عن الرأي السياسي في الشارع هو حق لاي فريق و"التيار" يريد ان يمارس هذا الحق، لكننا في الوقت الراهن في هذه اللحظة السياسية لا نجد ان هذه الوسيلة ملائمة على الرغم من ديمقراطيتها"، لافتا الى "اننا لم نخرج عن الاجماع المسيحي بشان فتح دورة استثنائية لمجلس النواب، لانه كان لدينا منذ البداية موقف ايجابي من انعقاد المجلس لان هذه المؤسسة التي ترعى مصالح الناس لا يجب ان تتعطل، ولذلك وقعنا على مرسوم فتح دورة استثنائية".

ونفى عريجي وجود خلافات مع "التيار الوطني الحر"، وقال: "في العديد من المواقف نتفق مع التيار وفي امور اخرى يكون هناك تمايز في وجهات النظر مع التيار وهذا امر صحي في العلاقة"، وأشار الى انه "لا يجب ان ننسى ان هناك ظروفاً خلقها الفريق الاخر حتى وصل التيار ومعه فريق 8 آذار الى هنا وعلى الفريق الاخر ان يقوم بخطوات باتجاه التيار لايجاد حل معه وهذه الصيغة التي يمكن ان تنفذ الحكومة من ازمة كبيرة".