استغربت الدائرة الإعلامية في "​القوات اللبنانية​" في بيان، "ما نسب في وسائل الإعلام الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في عشاء "جمعية الصحافيين المعتمدين في الرئاسة الفرنسية" أن "المسيحيين في لبنان منقسمون جدا ما يحول دون التوصل الى انتخاب رئيس للجمھورية،" وأن "الحل هو لدى الجانب المسيحي".

وثمنت كثيرا الاهتمام الفرنسي الدائم بالقضية اللبنانية والدعم الثابت لسيادة لبنان واستقلاله، كما والدور الذي يلعبه الرئيس الفرنسي على هذا المستوى، خصوصا لجهة إبقاء الملف اللبناني في صدارة أولوياته، لافتا إلى ان "ما يحول دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية ليس الانقسام المسيحي، بل رفض فريق من اللبنانيين الالتزام بالنصوص الدستورية لجهة مقاطعته جلسات الانتخاب التي بلغت حتى اليوم 26 جلسة".

وشددت على ان "السبب الأساسي للفراغ الرئاسي متصل بالموقف الإيراني الذي يريد إبقاء الورقة الرئاسية بيده مادة تفاوضية مع المجتمعين الدولي والعربي، وهو ما أشار اليه الرئيس هولاند في معرض حديثه وليس عدم التوافق المسيحي". وأضافت "إن الكلام عن أن المسيحيين في لبنان منقسمون جدا لم يعد ينطبق على الواقع بعد صدور وثيقة "إعلان النيات" بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، بل ان البيئة المسيحية هي الأقل انقساما مقارنة مع البيئات الأخرى، حيث أن التواصل والتفاعل البناء هو سمة المرحلة بين القوى المسيحية".