ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه "بعد شهرين فقط من تشكيل حكومة اليمين المحدودة برئاسة ​بنيامين نتانياهو​، تواجه أحزاب الائتلاف الحكومي نفسه أولى أزماتها في المسألة التي يفترض أن توحدها وهي البناء فى المستوطنات".

وأوضحت الصحيفة أنه "يقف في مركز الأزمة وزير الدفاع ​موشيه يعالون​، الذي تلقى اتهامات من حزب "البيت اليهودي"، وأيضا من رفاقه في حزب "الليكود"، عقب إرسال قوات عسكرية ليلا لإخلاء مبنيين غير شرعيين في مستوطنة "بيت ايل".

ولفتت الصحيفة الى ان "الهجوم قادته وزيرة القضاء الإسرائيلية اليمينية المتشددة اييلت شاكيد، التي ادعت أن يعالون وعدها بعدم إخلاء المبنيين، زاعمة بأنها تبادلت رسائل نصية مع يعالون وسألته إن كان ينوي هدمهما فقال لا. وسارعت شاكيد لنقل المعلومات إلى رئيس مجلس بيت ايل، وقالت له: "تأكدت من الموضوع مع يعالون، ولن يتم الهدم قبل استنفاذ الإجراءات، ناموا الليلة بهدوء"، ولكن بعد عدة ساعات بدأ إخلاء المبنيين".