وصف وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس جلسة مجلس الوزراء الأخيرة بـ"غير المنتجة على الرغم من حصر النقاشات فيها بموضوع النفايات، ولكن من دون التوصل إلى إيجاد الحلول لأن الوزراء الذين اعتادوا العرقلة داخل الجلسة بشأن موضوعي آلية عمل الحكومة والتعيينات الأمنية اتخذوا من موضوع التفتيش عن مطامر جديدة متراساً للاستمرار بإطلاق السهام على الحكومة ورئيسها وتحميله مسؤولية إيصال الوضع إلى ما هو عليه".

كما وصف في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية جرعة الدعم الجديدة من رئيس مجلس النواب نبيه بري للحكومة بـ"المفيدة جداً فمن غير المسموح للاصطفاف الطائفي والمذهبي أن يأخذ هذا المنحى التقسيمي داخل مجلس الوزراء، سيما أن بري يعرف جيداً ماذا تعني استقالة الحكومة بغياب رئيس الجمهورية وفي ظل أوضاع مأزومة وسيئة تحيط بنا من كل الجهات".

ولفت الى أنه "رغم ذلك، فإن الحكومة اليوم في إجازة قصيرة ونأمل ألا تطول أكثر".

وعن قدرة سلام على تحمل هذا الوضع أعاد درباس ما سبق وأكده مراراً عن الرئيس سلام بأنه "ابن بيت سياسي عريق ويملك من الحكمة والخبرة ما يجعله يصمد في وجه الأعاصير التي تسعى إلى عرقلة عمل حكومته ولكن الله أعلم إلى متى سيستمر في صموده فالأمور مفتوحة على الاحتمالات كافة".