اكد عضو هيئة الرئاسة في "حركة امل" ​خليل حمدان​ ان "متابعة قضية جريمة اخفاء الامام موسى الصدر ورفيقية هي قضية اساسية بالنسبة لحركة امل ولقيادتها وانها موضع عناية ورعاية وهي اولوية تشكل حالة دائمة ومستمرة عند قيادة الحركة المتمثلة برئيس مجلس النواب نبيه بري وكذلك لدى لجنة المتابعة وعائلة الامام الصدر".

وخلال رعايته لسهرة نار لكشافة الرسالة الاسلامية في انصار، أشار الى أنه "في العام 2005 حدث ما حدث حيث اجتمع الطاغوت معمر القذافي في طرابلس الغرب ببرلسكوني طاغية المال، وشاهدتم كيف رئيس وزراء ايطاليا انذاك سيلفيو برلسكوني يقبل يد القذافي يومها جرت صفقة اساسها قضية الامام المغيب السيد موسى الصدر لكي يشوهوا التحقيق الذي اختتم بان الامام السيد موسى الصدر واخويه لم يغادروا ليبيا وبالتالي لم يدخلوا الى روما على متن رحلة شركة اليطاليا ولكن بعد الاتفاق المجرم المشبوه الذي تم بين القذافي وبرلسكوني في تلك الفترة بقدرة قادر يخضع لاجرام القذافي وهيمنته وسطوته وكان ما كان من ان القضاء الايطالي وبعض المرتهنين هناك قالوا بان الامام الصدر واخويه قد يكونوا دخلوا الى ايطاليا وغادروا ليبيا وبالتالي حاولوا ان يعفوا معمر القذافي من هذه الجريمة ولو تحملوها هم انفسهم رغبة بكسب المال ورغبة في حصد المزيد من المسائل التي كانوا يتطلعون اليها خاصة لجهة الحصول على المشاريع داخل ليبيا وخارج ليبيا عبر ابتزاز مالي".

وأوضح أن "ماجرى انه بعد موت المجرم معمر القذافي كان هناك متابعة حثيثة لهذا الملف وانه داخل ليبيا وفي كل مكان يتبغي ان نعمل على تحرير الامام المغيب السيد موسى الصدر واخويه على قاعدة ان الامام الصدر واخويه هم احياء"، مطالبا بـ"العمل على تحريرهم من سجنهم.".

وشدد على أنه "ينبغي أن نصحح ما حاولوا التلاعب به حيال هذه القضية حيث هناك هيئة قضائية وامنية تابعت هذا الامر الى ان صدر مؤخرا الحكم من خلال قاضي التحقيق الايطالي وبعد مطالعة للمدعي العام الايطالي وقالوا بان الامام المغيب السيد موسى الصدر واخويه لم يغادروا ليبيا اطلاقا ولم يدخلوا الى روما وبذلك تم اعادة الامور الى نصابها وهذا ما نفتخر بع اننا لم نفرط بهذه القضية ونتابع الكبيرة والصغيرة فها وهذا ما كان يحرص عليه دولة الرئيس نبيه بري"، لافتا الى "أننا سمعنا الكثير من كلمات الثناء على هذه المتابعة وايضا سمعنا بعض الاصوات النشاز التي قالت بانه لا يوجد اي شيء جديد وليس هناك من امر مهم على الاطلاق ونحن نقول ان التلاعب بملف قضية الامام موسى الصدر ورفيقيه هو امر خطير للغاية وهو مقدمة حقيقية لاغلاق هذا الملف على انه لا خبر ولا علم وان هذه القضية غير قابلة للمعالجة اطلاقا ويتبرا الذئب من هذا الدم اليوسفي وبالتالي يقولون ان هذه المسالة كانت من الماضي ولم نعد نستطيع ان نتاعها".