وجه وزير الصناعة الحاج حسن التحية إلى الجيش اللبناني في عيده، "قيادة وضباطا وأفرادا، وإلى شهدائه وجرحاه وأسراه، وإلى المقاومة والمقاومين والشهداء والجرحى والأسرى، والدعاء بالانتصار في المعركة ضد العدو الصهيوني والعدو التكفيري".

وخلال افتتاح معرض صور اعتبر الحاج حسن أن "بعلبك تعاني من ظلم إعلامي في بعض الأحيان، ففي الأيام الماضية حصلت عدة جرائم في البلد خارج بعلبك، فلم نر تحريضا إعلاميا وطائفيا ومذهبيا، ما يجعلنا نتأكد أن ما يجري من تحريض عندما يحصل أي أمر في بعلبك فهو مقصود ومسيس والمقصود منه المقاومة، لأن أهل بعلبك ملتصقون بالمقاومة، بعض وسائل الإعلام عندما تحرض عند أي أمر يحصل في بعلبك فانها تريد التحريض على المقاومة"، مشيرا الى "اننا أمام مرحلة سياسية حساسة، لا انتخابات رئاسة جمهورية حتى الآن، موقع الرئاسة شاغر ولا اتفاق سياسيل حول هذه الانتخابات، المجلس النيابي معطل بفعل قرارات سياسية عند بعض القوى، والحكومة متعثرة بفعل الاستئثار السياسي والإصرار على تعطيل الشراكة في البلد من قبل جهات معينة، أزمة نفايات لم تستطع الحكومة أن تصل فيها إلى حل، أزمات اقتصادية واجتماعية وأمنية عبر ازدياد نسبة وأعداد الجرائم على اختلاف أنواعها وفي كل المناطق، لأن التجربة السياسية خلال العقدين الماضيين فاشلة، ومعظم الطبقة السياسية مسؤول عن هذا الفشل".

وأضاف : "لا قانون انتخابات عصريا، لأن هناك قرارا بتعطيل الوصول إلى قانون انتخابات عصري لأنه بداية الإصلاح، بدون قانون انتخابات عصري لا يوجد إصلاح سياسي، وبدون إصلاح سياسي لن نصل إلى إصلاح أوضاعنا السياسية باختلافها"، لافتا الى "اننا في لبنان نحتاج إلى صياغة سياسات وطنية في كل الأمور وعلى رأسها السياسة الوطنية للدفاع".