لفت الوزير السابق ​زياد بارود​ في حديث تلفزيوني الى ان "المبادرة ملك الشباب وهم خاطروا من أجل مطالبهم ويجب حماية تحركهم من التدخلات السياسية"، لافتاً الى ان "المطلب الاساسي للحملة التي تحصل في الشراع هو النفايات ولكنها قصمت ظهر البعير"، مضيفاً "اسمع كلام عن ضياع الحراك عن مساره وهو حراك سياسي بمكونات مدنية، الشباب يتكلمون عن سلطة لم تعرف ادارة ملف النفايات وما تطبقه على الملفات تطبقه على سلسلة الرتب والرواتب، ولا علاقة لهذا الحراك بالحركات التقليدية في المجتمع المدني، والناس دعمت طلعت ريحتكم لانها عنت لهم".

وأشار بارود الى ان "الشباب في الحراك لا اتفق معهم بكل شيء واحترم الموقف المتخذ من قبلهم، وهم صادقون مع انفسهم ومن قام بالخدمة الاكبر لهذا الحراك بطريقة التعاطي معهم هي السلطة التي لم تعالج مشكلة ملف النفايات بشكل صحيح لا في الماضي ولا في الوقت الحالي وما زال مستمراً"، موضحاً ان "السلطة وطريقة تعاطيها مع الشباب هي من ساهم بتفاقم الامور في هذا الحراك".

وأضاف: "هناك مشتركات يجب ان نبني عليها، وهذه السلطة بشخص وزير فيها اعترف ان السلطة عاجزة، والسلطة الموجودة لا تملك الكفاءة".