لفت الوزير السابق ​جهاد أزعور​ في حديث اذاعي الى انه "يجب ان يكون عنوان اللامركزية المشاركة والمدنية ونحن امام ازمة كتير كبيرة"، متمنياً ان "يساهم الحراك في الخروج من الازمة بدروس كبيرة جداً، لان العمل السياسي في لبنان بخانة سلبية كبيرة"، مشيراً الى ان "المشكلة ليست في الغاء المناقصات، نريد الغاء مفهوم التسوية والتراضي والتسوية هي في الوصول الى الحل ويجب ان نؤمن مصلحة الناس، هناك ثقة انفقدت والمصداقية ايضاً والعمل السياسي هو ادارة شؤون الناس".

وأضاف: "هناك فئة من الراي العام خرجت عن الاصطفاف الطائفي وهناك شعور عند الكثر انهم لا يمكنهم الاستمرار بهوية ليست مواطنية وهذه النقطة التي يجب العمل عليها والبحث في كيفية ان يكون المواطن حاملاً لهوية زبائنية الى هوية مواطنية"، مشيراً الى ان "استطلاعات الرأي من فترة تبين ان الرأي العام اللبناني يتغير والشعارات التي استعملت لتحريكه لم تعد تجد اي تجاوب، واتت أزمة النفايات وهي تحرك الحواس الخمس وهي مرتبطة بحياة المواطن اليومية"، موضحاً ان "الذي حرك مجموعات صعدت هو الشباب، والاساس هو ما حصل قبل الحراك، والتحول ادى الى اشارات ايجابية ووجود مطالب بالذهاب الى المواطنية، وهذا يؤدي الى تحول العمل السياسي، اصعب شيء في لبنان هو الاختلال بالتوازن بين الملفات ويجب ان يكون الاصلاح بكل الملفات".