نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن اوساط سياسية ان "الاتفاق على بتّ موضوع ​رئاسة الجمهورية​ يشكل المدخل السليم للبحث في القضايا الاخرى، وإعلان التمسك بالحكومة وتفعيل عمل البرلمان قاعدتان للاستقرار المطلوب في هذه المرحلة".

وبحسب هذه الأوساط، فإن "ثمة خشية من ان يكون الحوار الذي يُعقد للمرة الاولى في غياب رئيس للجمهورية، الوعاء الذي يمكن ان يتلقف اي هزة كبيرة مثل إسقاط الحكومة تحت ضغط الشارع، بمعنى ان تكون هذه الطاولة البديل الوحيد لإدارة اي فراغ كامل وتالياً تتحوّل بمثابة هيئة لمؤتمر تأسيسي لطالما غمز من قناته "حزب الله".