افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان "اللجنة الامنية الفلسطينية العليا"، تبلغت رسميا عن تهديد عناصر "القوة الامنية الفلسطينية المشتركة" بالانسحاب من الحاجز العسكري في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة قرب مقر الاتحادات الفلسطينية لجهة التعمير، وهو بأمرة النقيب فليب المقدح، في حال لم تبادر الى فرز ضابط من كل فصيل فلسطيني الى الحاجز قبل الساعة العاشرة من صباح يوم غد الخميس في اطار العمل على تعزيز القوة الامنية المشتركة وتحمل كافة الفصائل الفلسطينية لمسؤولياتها على ارض الميدان وعدم الاكتفاء بالمواقف.

واشارت مصادر فلسطينية لـ "النشرة"، القوى الوطنية والاسلامية اتفقت على إعادة هيكلة "القوة الأمنية المشتركة" داخل المخيم بهدف منع الاغتيالات السياسية، بحيث يصبح عددها 281 ضابطا وعنصرا، على أن يتم اختيار 80 عنصرا منها ليشكلوا قوة تنفيذية، ويجري تدريبهم خلال أسبوع، كي يكونوا جاهزين للتدخل العاجل أمام أي حدث أمني طارئ.