أكد رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق ​وئام وهاب​، في حديث تلفزيوني، أنه لا يمكن إتهام "حزب الله" أو حزب "القوات اللبنانية" بالمشاركة في الفساد بالدولة، بالرغم من أن الفساد تتشارك فيه قوى في 8 و14 آذار.

وعن علاقته بقوى الثامن من آذار، أوضح وهاب أن لديه رأيه ولديه ثوابته، مشدداً على أنه لا يقبل أن يكون شاهد صامت في حال كانت لدى البعض الرغبة في ذلك.

وعن الدعاوى التي تقدم بها رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط ضده، على خلفية موقف من قضية رجل الأعمال بهيج أبو حمزة، أشار إلى أنها لم تقبل، موضحاً أن تدخله في هذا الملف يخسره، لكنه أوضح أن القضية أخلاقية وإنسانية.

وتوجه وهاب إلى النائب جنبلاط، بالقول: "أنا أحميك من خلال تدخلي في هذه القضية لا العكس"، لافتاً إلى أن "هدفنا هو حفظ الدروز، وبهيج أبو حمزة أحد رموزهم"،مطالباً رئيس "اللقاء الديمقراطي" بأن يكون عادلاً.

ورداً على سؤال، أشار رئيس حزب "التوحيد العربي" إلى أن ما يحصل في البلاد من متظاهرات هو مراكمة ظلم على كافة المستويات.

وتطرق وهاب إلى قضية أحد الضباط في قوى الأمن الداخلي، الذي يتقاضى أمولاً من تجار المخدرات، متسائلاً: "كيف يمكن تغطية هذا الضابط من قبل مرجعية سياسية تدخلت من أجل تغطيته وتغطية شخصية أكبر منه؟"

أما بالنسبة إلى ملف النفايات، توجه وهاب إلى "الزعران"، الذين يستحقون ما يقال عنهم، بالقول: "منذ أشهر لم تنجحوا في تقاسم الجبنة بين بعضكم البعض"، لافتاً إلى أن رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة يريد أن تبقى شركة "سوكلين" في حين أن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لا يريدها.

وأوضح وهاب أن وزير البيئة محمد المشنوق ووزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس لا علاقة لهما بالفساد في البلد، مشدداً على أن رئيس مجلس إدارة شركة "سوكلين" ميسرة سكر يجب أن يدخل إلى السجن بسبب مخالفته شروط العقد.

وأعلن رئيس حزب "التوحيد العربي" أنه سيدعو إلى مشاركة المواطنين في التظاهر يوم التاسع من الشهر الحالي، لافتاً إلى أن طاولة الحوار يجب أن تحاصر من أجل الذهاب نحو قانون إنتخاب عصري على أساس النظام النسبي.