رأى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ان الامور ما زالت معقدة، والتسوية لم تنجز بعد وبالتالي لا جلسة للحكومة الاثنين وربما تعقد بعد انتهاء جلسات الحوار. واضاف لا خلاف على الترقيات العسكرية وانما على الالية التي ستعتمد، والاكثرية في الحكومة مع التسوية وبالتالي ستمر اذا حصل التصويت لانها لا تحتاج الى الثلثين في ظل معارضة 9 او 10 وزراء.

وتابع في حديث الى "الديار" هذه الالية التي ستعتمد في موضوع ترقيات الضباط يجب ان تحكم عمل الحكومة مستقبلا، وهذا هو الاساس، وتكون مدخلا لانهاء الجمود في عمل الحكومة، لكن الامور غير ناضجة حتى طاولة الحوار ربما لا يخرج عنها شيئا اذا قاطعوا الجلسات.

وكشف درباس انه اتصل برئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري وابلغه الموافقة على التسوية من اجل مصلحة البلد. وانتقد درباس الاداء السياسي ومستوى المسؤولية عند البعض وحاجة البلد الى قامات.