رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ​إيلي الفرزلي​ أن إعطاء الحرب الدائرة في سوريا بُعداً أرثوذكسياً "خطأ استراتيجي كبير. فلا علاقة للأرثوذكسية بأي عمل عسكري، وإن كان الارثوذكس هم ضحية هذا الارهاب ويتمنون عودة بلادهم الى حالتها الطبيعية".

ما يحصل في سوريا حاليّاً، بحسب الفرزلي خلال حديث الى "الاخبار"، هو "حرب الجميع ضد الارهاب المتمثل في داعش وأخواته. هذا شأن دولة كُبرى لديها أهدافها". صحيح أن روسيا هي "راعية" الارثوذكس في العالم، إضافة الى اليونان، "ولكنها دولة جدية في محاربة الارهاب لأن أمنها القومي مُهدّد". أما النشوة التي تشعر بها "الرعية" فسببها "الاستقرار الواعد الذي سينعكس إيجاباً عليهم"، علماً بأن الفرزلي يؤكّد أن هذا الاستقرار لن يأتي سريعاً، بل هو في حاجة الى مزيد من الوقت قبل أن تبدأ ملامحه بالظهور: "المعركة طويلة لأن الطبخة ستشمل وضع المنطقة كلها. والنتائج ستبدأ بالظهور بعد الانتخابات النيابية التركية".