نظمت ​حركة بيغيدا​ المناهضة للاسلام، تظاهرة في مدينة دريسدن في شرق المانيا، شارك فيها آلاف الاشخاص، احتجاجا على التدفق الضخم والمتزايد للمهاجرين على بلدهم.

وتجمع المتظاهرون في ساحة نومارك، السياحية الرئيسية في المدينة، رافعين اعلام المانيا ولافتات عليها عبارات تندد بوصول اللاجئين الى بلدهم.

وقال احد المتظاهرين ان "على المسلمين ان يغادروا المانيا، باستثناء لاجئي الحرب، ولكن هؤلاء ليسوا كثرا"، بينما قال آخر "انا لست يمينيا ولكنني اخاف من الاسلمة، انا افكر باولادي واحفادي".

ويذكر أن حركة بيغيدا نظمت العديد من التظاهرات في هذا الصدد، كان أكبرها في 19 كانون الثاني 2015، حين شارك فيها 25 الف شخص، وهي تعبر عن قلق قسم من الالمان من تدفق اللاجئين على بلدهم.