رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني أن الأمور تتجه الى مزيد من الصعوبة والتعقيد، مشيرا إلى ان "السؤال الأساسي الذي نوجهه للمتحاورين "هل تريدون رئيساً للجمهورية"، والجواب على هذا السؤال يفترض ان يكون الأول على طاولة ساحة النجمة".

وأوضح عبر وكالة "أخبار اليوم" انه "إذا أراد كل فريق من الفرقاء الـ 16 ان يحدّد المواصفات التي يراها مناسبة لرئيس الجمهورية، فإننا نحتاج الى مساعدة القدرة الإلهية حتى تخلق لنا شخصاً يجمع كل هذه المواصفات المتناقضة، وبالتالي هناك من يريد ان يكون الرئيس داعماً لـ "المقاومة"، وآخر يريده ان يطالب بنزع سلاح "المقاومة".

ورداً على سؤال، لفت ماروني الى أن طرح "الكتائب" منذ البداية هو الإتجاه نحو الإنتخابات الرئاسية انطلاقاً من الأسماء المطروحة، قائلاً: "إذا أرادوا معركة إنتخابية على مستوى الأقطاب فالأسماء معروفة وهي رئيس حزب الكتائب السابق أمين الجميل، رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، رئيس حزب القوات سمير جعجع، رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، وإلا فالنتجة الى التوافق حول شخص يستطيع أن يقود البلاد ويبني الدولة ويدعم الجيش ويواجه التحديات المطروحة على الساحة اللبنانية".

وأوضح ماروني أن "الجلسات التي ستعقد اليوم هي خصصت لإعطاء المواصفات والمعايير الرئاسية من قبل كل فريق"، مضيفاً: "وبالتالي نأمل ان تصل طاولة الحوار الى نتائج ملموسة، خصوصاً وأن الحوار هو السبيل الوحيد والأخير المتبقي أمام اللبنانيين من أجل التلاقي".

أما بالنسبة الى تسوية الترقيات العسكرية، أكد ماروني رفض "الكتائب" كل ما يمسّ بالمؤسسة العسكرية ودورها، قائلاً: كما إننا نرفض القفز فوق القانون.