أعرب عضو تكتل "الإصلاح والتغيير" النائب ​فادي الأعور​ عن تشاؤمه من إمكانية التوصل إلى مخرج للأزمات العالقة في المدى القريب المنظور، معتبراً "اننا ذاهبون إلى المزيد من التأزم على المستوى الداخلي"، مؤكداً أنه "يؤيّد هذا التأزّم علّه ينقلنا إلى مرحلة جديدة، بالتعاون مع الحراك المدني الذي نراه لإسقاط هذا النظام بكل مضامينه وتفاصيله".

وفي حديث صحفي، استغرب الأعور الإيحاء بأن رئيس التكتل العماد ميشال عون ينوي اقتحام قصر بعبدا في تظاهرة الأحد 11 الحالي، ورأى أنه يبدو أن ثمة في المؤسسة العسكرية من وقّع اتفاقاً مع الأميركيين لافتعال مشكلة ميدانية مع العماد عون، لكنهم لن ينجحوا، لافتاً الى أن كل من يراهن على الأميركيين سيفشل، مؤكّداً أن تظاهرة الأحد هي وقفة تحية للشهداء سيتخلّلها وضع أكاليل، بصمت وخشوع.

وأكّد الأعور أن عون يواجه حرباً كونية لإلغائه لأنه يملك مشروعاً واحداً عنوانه: لبنان السيد الحر المستقل، المقاوم لإسرائيل والمحافظ على العلاقة مع سورية، وهذه المواصفات ليست موجودة في أحد سواه، مشيراً الى أن عون يحافظ على العلاقة مع دمشق بفكره وثقافته المشرقية، ويحافظ على المجتمع اللبناني بثقافته المدنيّة، ويحمي لبنان مالاً ومؤسسات بشفافيته، ولذلك لا يريدونه، مشدداً على أن لا رئيس قبل أن يتمّ الإصلاح، والإصلاح لا يكون بلا قانون انتخابي نسبي يؤمّن مصلحة اللبنانيين.