ابدت مصادر سياسية مراقبة تخوفها الشديد من عودة مسلسل التفجيرات التي يدفع ثمنها لبنان دائماً، خصوصاً في المناطق ​البقاع​ية، بحيث وردت معلومات بأن احدى مناطق الشمال ستكون عرضة لتوترات امنية، لان الارهابيين يخططون لفتن مذهبية تشعل لبنان، وبالتالي فهم يشيّعون اخباراً هدفها بث الهلع والخوف، لان هدفهم إعادة لبنان الى اتون النار عبر الحرب المذهبية، ولذا شهدت حواجز الجيش اللبناني منذ وقوع انفجار شتورا، اجراءات امنية استثنائية وتدابير احترازية مشددّة، خصوصاً في مناطق ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع الشمالي وفي بعض المناطق اللبنانية، تخوفاً من عمليات انتقامية تفجيرية تطال مناطق حزب الله بصورة خاصة. وبحسب ما نقلت المصادر المذكورة فإن الحزب عمل ايضاً على تأمين الامان على الطرقات التي توصل عناصره الى ســوريا، فأخضع تحركاتهم لسرّية تامة ومراقبة شديدة .

ورأت في حديث لـ"الديار" أنه إزاء هذا الوضع تجددّت المخاوف بصورة عامة في المناطق الشيعية اللبنانية، لان ما جرى في شتورا ليس سوى رسالة امنية جديدة الى حزب الله، مفادها ان مناطقه معرّضة للاستهداف في اي لحظة.